قراءة مفقودة ؛ لأنهم يريدونك كما أنت !

يحتفل البعض بعالمنا بتضحية الإله :
بأن اتخذ الإله جسدا وتم صلبه وموته ؛ حتى يمحو عن البشرية أثر خطيئة آدم التي يجب أن يمحوها الإله بعقوبة الموت بنفسه بحسب إيمانهم وأفكارهم .
مطلوب من البشرية الإيمان بأن الإله قام بتضحية كبرى ويجب قبوله والإيمان به إلها محبا .
هيا نمارس حقنا البشري في التعقل والبحث :
( قام ذلك الإله من الموت ) هكذا يحتفلون ويقيمون الشعائر .
قام الإله من الموت = أعتقد ستعيد التفكير بالأمر مرة أخرى .
قبل موت الإله ، لماذا مات من الأساس حسب إيمانهم ؟
من أجل خطيئة آدم ، هكذا حفظ كبارهم قبل صغارهم ، ولكن الإله يُصلب بذنب غيره وهذا غير منطقي ؛ لأن آدم بشر وبطبيعة واحدة معي أي خطيئته لا تشمل الجميع وإن كان أول الجميع ، له بطبيعته البشرية الاختيار ؛ الطاعة وله العصيان ، فهو غير متحكم بي كي يورث خطيئته لي .
انتبه : جاء الإله بجسده ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارهم الحالية ، فلماذا يحاكم ذلك الإله على الصليب وبل ويحاكم محاكمة كراهية أشخاص بعصره ، فموته إذن غير الذي تجسد من أجله – خطيئة آدم – .
هل ذلك الإله ينتظر حدث ليقوموا بالصلب والموت على الصليب ، من المفترض أن صلبه وموته من أجل فداء البشرية من الخطيئة التي قام بها آدم فيتم ذلك من غير قصص عدائية مع أشخاص بعصره .
ولماذا مات الإله بعصر بعيد جدا عن عصر خطيئة آدم ؟!
وإيمان الأنبياء والرسل بأن الإله ليس كمثله شئ ولا يعرفون عن موت الإله على الصليب ، فهل نؤمن أفضل من إيمانهم !
نعود للقصة مرة أخرى ، فمن المفترض أن يقوم الشيطان بوسوسة من صلبوه حتى لا يتم التضحية للبشرية ؛ فكيف إذن للشيطان أن يحرض قوم ما بقتل ذلك الإله المتجسد ليفيد البشرية ( غير منطقي ) !
نفهم الموضوع برده إلى أصله : طبيعة آدم نفسها خاضعة لإمكانية الخير والشر ، فلم يكن آدم ملاكًا ثم أخطأ فأصبح هو سبب فساد البشرية ، بل الطبيعة البشرية من الأساس لها الخير ولها إمكانية الشر .. فخلاصة رأيي : آدم – عليه السلام – ليس متحكمًا بالطبيعة البشرية ؛ لأنه جزء منها .
انتهت كلماتي هنا ، ولكن لم تنفد إنسانيك ولا تفكيرك ، ولم ينفد صبرك بالبحث ، ولم يؤثر على مشاعرك العناد والكراهية بل لا يصدمك ظهور مفاهيم أخرى غير التي تربيت وتثبت عليها ؛ فاحتمالية ظهور الحقيقة التي تغاير أفكارك غير مستحيلة . فقط اجعل لك قراءة وفتش الكتب .

رفقًا بأفكارك يا من تتبع/تتبعي كنيستك

🛀 الطهارة والغطاس الحقيقي في :
تعقل كلام المسيح – عليه السلام – عندما يحكي عن الله :
– “وهذه هي الحياة الأبدية ، أن يعرفوك أنت #الإلهالحقيقيوحدك #ويسوعالمسيحالذي_أرسلته “( يوحنا 17 : 3)
– ” لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ #وَحْدَهُ تَعْبُدُ ” (متى 4: 10)
🤔🤔🤔🤔
قد لا يشغلك فهما دقيقا للأعداد والآيات السابقة ، وقد يفسرها لك البعض بتفسيرات تخدم رأيه وقناعاته التى تربى عليها وورثها ..
لا عليك ، لنتأمل التالي :
– خروف ، أسد ، نمر ، دبة ، لبوة ، نار ، صخرة ، كلمة ، باب ، يتعب ويستريح ، ينام ويستيقظ ، يندم ، إنسان …
* بالطبع ، هذه تعبيرات من الإيمان الكنسي حول الله !

* أما عن تعبيرات من الإسلام :
– ليس كمثله شيء ، إنني أنا الله لا إله إلا أنا ، قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفوا أحد ، الحي الذي لا يموت ، لا يضل ربي ولا ينسى ، لا تأخذه سنة ولا نوم …

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

فلماذا نجد الكنسية تعبر هكذا ؟ ولماذا نجد الإسلام يعبر هكذا ؟
لأن الإسلام لا يبحث بذات الله ، بل يصل بذاتنا نحن إلى الله .

لا أقول معي الحق المطلق ، أو هذا ورث دينه وهذا درس دينه ؛ بل أقول بأن الله منحنا العقل فلا نعطله لمجرد أن هذا هو دين الآباء والأجداد بل رفقاً بأفكارك فقد تحتاج لتجديدها .

الكنيسة تتورط بإهانة الأنبياء .. والقرآن يدافع عن اختيارات الله

#النبي_نوح

بالكنيسة :
” 20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه 22 فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجا 23 فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما
24 فلما استيقظ نوح من خمره، علم ما فعل به ابنه الصغير 25 فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته “(التكوين)

بالقرآن :
” وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) “(الصافات) .

 


#النبي_لوط

بالكنيسة :
زنى لوط بابنتيه (ابحث بسفر التكوين: ١٩: ٣٠ ـ ٣٨) ، ونتج عن ذلك أبناء . وابنا الزنى هما موآب وعمون، ومن ذريتة جاء داود !

بالقرآن :
” إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ {١٦١} إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {١٦٢} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {١٦٣} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٦٤} ” سورة الشعراء .

من قومه من تمسك بالمحرمات ، فأرادوا تقبيحه بالذم فمدحوه ! فقالوا : ” فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ” سورة النمل : ٥٦ .


#النبي_داود

 بالكنيسة :
زنى داود بامرأة أوريا الحثي ، الذي تآمر داود عليه وأرسله
للحرب كي يتم قتله (سفر صموئيل الثاني 11: 1 ـ 27) .


 بالقرآن :
{واذكُر عبدَنا داودَ ذا الأيدِ إنَّهُ أوَّابٌ}سورة ص .
معنى أواب: مطيع لله كثيرا ، وكثير الرجوع إليه( *) .


#النبي_سليمان

بالكنيسة :
” وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب… فذهب سليمان وراء عشتروت إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب. حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش، رجس الموآبيين، على الجبل الذي تجاه أورشليم.. وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن. فغضب الرب على سليمان” (سفر الملوك الأول 11: 1 ـ 9).

بالقرآن :
” فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ” سورة النمل : ١٩ .

 


#موسى_وهارون

بالكنيسة :
” ومت في الجبل الذي تصعد إليه وانضم إلى قومك، كما مات أخوك هارون، في جبل هور وضُم إلى قومه، لأنكما خنتمانى في وسط بنى إسرائيل… إذا لم تقدساني في وسط بني إسرائيل” (سفر التثنية ٣٢ : ٤٨ ـ ٥١ ). وذكر شراح السفر بأنه تمت المغفرة فيما بعد .

بالقرآن 🕌 :
” وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ” ( سورة مريم : ٥١- ٥٣ ) .

 

 

التعبير الإسلامي يختلف كثيرا عن التعبير الكنسي حول الله 📕📖📗📘📙📚📓📒📃📜📄🗞️📑📚

التعبير الإسلامي يختلف كثيرا عن التعبير الكنسي حول الله
📕📖📗📘📙📚📓📒📃📜📄🗞️📑📚
– خروف ، أسد ، نمر ، دبة ، لبوة ، نار ، صخرة ، كلمة ، باب ، يتعب ويستريح ، ينام ويستيقظ ، يندم ، إنسان …
* بالطبع ما سبق هو ما يخص تعبيرات من الإيمان الكنسي حول الله .

* أما عن تعبيرات من الإسلام :
– ليس كمثله شيء ، إنني أنا الله لا إله إلا أنا ، قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفوا أحد ، الحي الذي لا يموت ، لا يضل ربي ولا ينسى ، لا تأخذه سنة ولا نوم …

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

لماذا نجد الكنسية تعبر هكذا ؟ ولماذا نجد الإسلام يعبر هكذا ؟
لأن الإسلام لا يبحث بذات الله ، بل يصل بذاتنا نحن إلى الله .

لا تسمح بسرقة تفاصيلك

انهزمت الكنيسة بالعصور الوسطى الأوروبية ؛ بسبب طغيانها الديني في الحكم الذي تجاوز جدار الكنيسة . وتنهزم الكنيسة بعصورنا – وهذه المرة – داخل جدارها ، بسبب طغيانها الديني في التشريع الذي يحرج الكثير _ ممن يرفض الإيمان المعطل لسير الحياة النبيلة _ فيستيقظ ضميره وضميرها برفض :
طقوس عري تجبر جسد امرأة بأن يدغدغ أسراره صاحب منصب ديني بحجة التحصين من الشيطان ، ورفض اختراق خصوصيات نبضات أفعال وأحداث يوم الشخص بالاعتراف لمن يضع لنفسه هالة قداسة ويمسك بعصا لا تشبه إلا التي مسكها خصوم موسى _ عليه السلام _ .

ويتعقل البعض بمحاولة إيجاد التجديد بقوانين كتبها أشخاص ظنوا بأنهم فلاسفة الإله في تشريع التأبيدة الزوجية التي يفر منها من لا تجد الكنيسة له تلبية لإحياء طريقه ومعيشته .

وهناك من يرفض الكنيسة نفسها للبحث عن ذاته المكرمة من الخالق بصورة يريدها أكثر في النقاء وأكمل للفطرة ، ليؤمن كما آمن إبراهيم النبي _ عليه السلام -، لا كما آمن قداسة فلان ويقلده غيره من أشخاص تركوا تشريع نبي وأخذوا بتشريع عشوائي لا نص مقدس بل رأي بقيل وقال وتوارثته الأجيال ..

لتؤمن كما تحب فلا إكراه في الدين ، ولكني فقط، أكره لك أن يرسم طريقك من يسرق تفاصيلك .

قراءة مفقودة ؛ لأنهم يريدونك كما أنت

قام المسيح من الموت ، هكذا تحتفل الكنيسة وشعبها  .

ولأن الإيمان المسيحي حاليا ، يعتبر المسيح _ عليه السلام _ ضمن ثالوث :
( آب لا يُرى ، ابن متحد بالآب ، روح قدس يعطي إبشارية ؛ إله واحد آمين) . أي أيا منهم واحد .
فقط نأخذ المسيح ونضع كلمة ( الله ) مكان المسيح ، بحسب اعتقاد الكنيسة :
قام المسيح من الموت = قام الله من الموت .. أعتقد ستعيد التفكير بالأمر مرة أخرى .

هذه واحدة.

 فبالكتاب المقدس لديك موجود عن الله : ( 1 تيموثي 6 : 16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ ) ؛ بهذا المسيح بطبيعة تختلف عن الله ،

أما الثانية :

قبل موت المسيح ، لماذا مات من الأساس ؟
من أجل خطيئة آدم ، هكذا حفظ أطفال الكنيسة قبل كبارها ، ولكن المسيح يُصلب بذنب غيره وهذا غير منطقي ؛ لأن آدم بشر وبطبيعة واحدة معي أي خطيئته لا تشمل الجميع وإن كان أول الجميع ، له بطبيعته البشرية الاختيار ؛ الطاعة وله العصيان ، فهو غير متحكم بي كي يورث خطيئته لي ؛ لأن الله عادل ؛ انظر : بسفر حزقيال ٢٠:١٨ نقرا ” النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن ” . لي مقالة عن هذا الموضوع : لا ننظر لآدم بنظرة الكنيسة ؛ تجدونها منشورة على مدونتي : شوية تفكير .

أما الثالثة :

جاء ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارك الحالية ، فلماذا يحاكم محاكمة كراهية اليهود ، غير التي تجسد من أجلها – خطيئة آدم – . فمن المفترض تحريض الشيطان ألا يموت لا أن يحرض الشيطان النفوس كي يموت ويحمو عن البشرية المتاعب ، فالشيطان لا يفعل الخير لنا ، على الأقل لا تقل أن المسيح صلب من أجل خطيئة آدم فموته كان بقصة أخرى .
هناك من يفهم موضوع خيانة يهوذا للمسيح وتسليمه لليهود لصلبه ، أن يهوذا قام بعمل شيطاني ، والمسيح ليس بحاجة ليهوذا لتنفيذ صلبه ، بل استغل من وقع بيد الشيطان .

سؤالي هنا :

هل المسيح ينتظر حدث آخر ليقوم بالصلب والموت على الصليب ، من المفترض أن المسيح صلبه وموته من أجل فداء البشرية من الخطيئة التي قام بها آدم ، وليس كراهية اليهود له ..
ومن المفترض أن يقوم الشيطان بوسوسة يهوذا ألا يقوم بتسليم المسيح حتى لا يقوم بفداء البشرية .. ومع افتراضنا عدم وجود يهوذا ، فيقوم الشيطان بدوره لمن قام بصلب المسيح – حسب معتقد المسيحي – بعدم صلبه ؛ حتى لا يفدي البشرية وحتى لا يضحي بنفسه من أجلنا .
نفهم الموضوع برده إلى أصله : طبيعة آدم نفسها خاضعة لإمكانية الخير والشر ، فلم يكن آدم ملاكًا ثم أخطأ فأصبح هو سبب فساد البشرية ، بل الطبيعة البشرية من الأساس لها الخير ولها إمكانية الشر .. فخلاصة رأيي : آدم – عليه السلام – ليس متحكمًا بالطبيعة البشرية ؛ لأنه جزء منها .

انتهت الكلمات هنا…

ولكن لم تنفد إنسانيك ولا تفكيرك ، ولم ينفد صبرك بالبحث ، ولم يؤثر على مشاعرك العناد والكراهية بل لا يصدمك ظهور مفاهيم أخرى غير التي تربيت وتثبت عليها ؛ فاحتمالية ظهور الحقيقة التي تغاير أفكارك غير مستحيلة . قد تكون قد لاحظت أن الكتاب المقدس نصوصه تحكي بأمور قد تم تفسيرها بمفاهيم من الكنيسة ؛ فيجب أن تتذكر أن كتابك الذي بين يديك قد أُخفي عنك بفترة من الفترات وكان حكرا على عدد قليل من أصحاب المناصب بالكنيسة ، فلا تدع نفسك مع الموج ، فقط اجعل لك قراءة وفتش الكتب كما نصحك السيد المسيح .
اقرأ بدافع الوصول للحق ، وفقك الله .

قراءة-مفقودة-؛-لأنهم-يريدونك-كما-أنت--310x165

قبل الاحتفال بالمسيح ، لنتأمل الدور الحقيقي للمسيح !

فالمسيح بخير- إن شاء الله -، نرجو أن نكون نحن كذلك 🙂 ❤
 
أحد الشعانين ( السعف ، الزعف – كالمتداول بيننا – )
يوم ذكرى دخول المسيح – عليه السلام – إلى مدينة القدس .. فهذا اليوم ضمن أسبوع ما قبل عيد القيامة – حسب المعتقد الكنسي – ..
 
المسيح في عقيدة المسيحيين ، ابن الله المتجسد الذي يموت على الصليب ليرفع عن البشرية خطيئة آدم التي أخطأها وورثتها البشرية . لي مقالة في تحليل ونقد هذا الموضوع : لا ننظر لآدم بنظرة الكنيسة ..
 
#هناك_من_يرى_ويفهم_الموضوع :
هناك من يفهم موضوع خيانة يهوذا للمسيح وتسليمه لليهود لصلبه ، أن يهوذا قام بعمل شيطاني ، والمسيح ليس بحاجة ليهوذا لتنفيذ صلبه ، بل استغل من وقع بيد الشيطان .
 
#سؤالي_هنا :
هل المسيح ينتظر حدث آخر ليقوم بالصلب والموت على الصليب ، من المفترض أن المسيح صلبه وموته من أجل فداء البشرية من الخطيئة التي قام بها آدم ، وليس كراهية اليهود له ..
 
ومن المفترض أن يقوم الشيطان بوسوسة يهوذا ألا يقوم بتسليم المسيح حتى لا يقوم بفداء البشرية .. ومع افتراضنا عدم وجود يهوذا ، فيقوم الشيطان بدوره لمن قام بصلب المسيح – حسب معتقد المسيحي – بعدم صلبه ؛ حتى لا يفدي البشرية وحتى لا يضحي بنفسه من أجلنا .
 
* #رأيي :
طبيعة آدم نفسها خاضعة لإمكانية الخير والشر ، فلم يكن آدم ملاكًا ثم أخطأ فأصبح هو سبب فساد البشرية ، بل الطبيعة البشرية من الأساس لها الخير ولها إمكانية الشر .. فخلاصة رأيي : آدم – عليه السلام – ليس متحكمًا بالطبيعة البشرية ؛ لأنه جزء منها .
 
ويؤكد الله أن الشخص يتحمل خطأ نفسه ، وليس بحاجة لموت المسيح أو غيره ليرفع عنه الخطيئة :
ويضع الله قاعدة للبشرية : ” وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ” سورة فاطر ، جزء من آية 18 .. أي لا تحمل نفس آثمة ذنب نفس أخرى . ويؤكد الله أيضًا :” كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ” المدثر ، آية 38 .
 
#قد_يقول_شخص_ما :
المسيح استغل الشيطان ودوره في صدور من صلبه ؛ كي يموت ويفدي البشرية ..
#أقول_له : وهل جاء المسيح لينصب له محاكمة بالأرض باستغلال واجبار نفوس اليهود على الذنب ؟ أم أنه مفترض أنه قضيته الصلب من أجل خطيئة آدم .
#بهذا_أيها_المسيحي_تعقل_لا_تقلد_فقط :
– المسيح يُصلب بذنب غيره وهذا غير منطقي .
– ويحاكم محاكمة كراهية اليهود ، غير التي تجسد من أجلها – خطيئة آدم – .. على الأقل لا تقل أن المسيح صلب من أجل خطيئة آدم .
 
#نخاطب_المسيحي_والمسيحية_بكتابهم :
#هل_المسيح_مُخلصنا‬؟
– سفر ‫#‏حزقيال‬ (إصحاح: 18/20): “الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون”.
 
– سفر ‫#‏التثنية‬ (إصحاح: 24/16): “لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل”.
 
– إنجيل ‫#‏متّى‬ (19/14) أيضًا-عندما نهر تلاميذه أطفالًا- قال: “دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات”.
 
:::: فلو كان الأطفال يولدون في ‫#‏الخطيئة‬ كما تقولون.. لما صحَّ تشبيههم بالملائكة في براءتهم وطهارتهم :::: !!!!
لازم تعرف : الإنسان مخلوق بالخير وإمكانية الشر ؛”وهديناه النَّجديْن “يعني الطريقين [البلد:10]
 
#هل_للمسيح_قدرة_ذاتية_وغنى_ذاتي‬ ؟!
إذا كان له مشيئة خاصة – عليه السلام – .. ‫#‏فكيف_قال_المسيح‬ حسب الإنجيل ؟ !…
-«طعامي أن أعمل مشيئة ‫#‏الذي_أرسلني‬ وأُتمِّم عمله» (يو 4: 34).
-(إنجيل يوحنا 5: 30) أَنَا ‫#‏لاَ_أَقْدِرُ‬ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا
-يوحنا 8:16 ( تعليمي ‫#‏ليس_من_عندي‬ بل من عند الذي أرسلني)
 
#لماذا_جاء_المسيح‬ ؟
في إنجيل يوحنا أن المسيح -عليه السلام- قال:
“والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك، والذي أرسلته يسوع المسيح” (يوحنا 17/3-4)
* الجواب.. فأجابهم(المسيح) وقال: “لم أُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة” [23-24]
 
#وحتى_لا_يخدك_أحد_أن_المسيح_هو_الآب ، #أخاطبك_أخي_وأختي :
تفسير” أنا والآب واحد” داخل سياقها وداخل فكرتها في الإنجيل ؛ حتى لا تنخدع أخي وأختي :
أجابهم يسوع: إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي، ولكنكم لستم تؤمنون، لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم: خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي، أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي، أنا والآب واحد .. يوحنا10/24-30 .
فالله يريد الخير للناس = يكون لها حياة أبدية يعني تدخل النعيم والجنة
وربنا أعطى ذلك للمسيح = الحياة الأبدية والهداية .. فالمسيح بدوره لم يُرسل إلا إلى بني بيت إسرائيل الضالة ؛ فيريد الهداية للناس = توصيل رسالة الله كغيره من الأنبياء والرسل..
 
هيا نحدد بشكل صريح ، وإعلان يبحث عن حقيقة :
– إذا كنتم لا تعبدون هذا الإنسان .. فلماذا لا تتبعون تعاليمه التي تعلمها من الله ؟
– وإذا كنتم تعبدون هذا الإنسان .. فلماذا لم يعبده قبلك آدم ولا نوح ولا إبراهيم ؛ فهؤلاء رسل من عند الله ، فهل أنتم أكثر إيمانا من أنبياء ورسل الله ؟
 
أخي الإنسان ، الأفكار الضعيفة إذا جمعتها ؛ تأكد أنها عقيدة داخلك ، وسبب عدم ارتياحك النفسي .

29570973_1983749238552553_2759793804993185746_n

اقرأ بدافع الوصول للحق ، وفقك الله 🙂 ❤

يسوع كأنك لم تعرفه إلا الآن.. ومحمد كأنك تريد معرفته منذ أزمان!

عظيم هذا الإنسان أن يفهم مهمته في الحياة، ليس شرطا تحديد المهمة بنقاط محفوظة فحسب، بل ارتباط وجودنا بوجود خالقنا الظاهر لنا في أنفسنا، وتلك الطبيعة والكون الحاضن لنا، وتسلسل الأحداث بعقيدة واحدة تجعل خالقنا إلهًا واحدًا ليس كمثله شيء، وتتغير شرائعه بحسب أحوال القوم والشعوب لفهم كيف نسير إلى هذا الخالق في زمننا الذي نعيش فيه، وجعل لنا اختيار الطريق ومن حقنا الاختيار، فلنا النجدين، الطريقين. فخلقنا من ذكر وأنثى، وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف، وأكرمنا عنده هو أتقانا.
6fc16551607aca399fdd3b30afaa9393

«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» (13) الحجرات.

لاحظ أن الأنبياء والرسل منذ البداية يعلنون لا إله إلا الله، واسم نبي العصر للقوم آنذاك؛ آدم، نوح، وغيرهم مرورا بإبراهيم، إلى موسى وعيسى ومحمد، عليهم جميعا السلام، فكلهم هم والآب (الله) واحد، ولكنهم واحد معه سبحانه في الهدف؛ هو الهداية التي تساعدهم للوصول إلى الحق.

«شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» الشورى 13.

أما عن المسيح ، ومع الصورة التي تكون في بيتك أخي ، وتكون في بيتك أختي عن المسيح – عليه السلام – قد يكون معها :

” هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي” (رؤ3: 20) .
Jesus-Knocking-at-Door

نعم ، الله يقف على بابك ، فوقوفه يظهرعند تأملك في خلقه ، ومنه نفسك ؛ للتعقل والتفكر ، ويكون بظهوره بقراءة واقع الأمم وطرقهم في التعامل مع الله ، ويكون أيضا بوجود الأنبياء والرسل ، فمتى وقف أنبياء الله ورسلهم على بابك، فالله هو الواقف ؛ لأنه الراسل .. فالله يقف على بابك ، فافتح له الباب ؛ ليأخذك للطريق ، فيأخذك بطرق عديدة لا أن ينزل هو بذاته ؛ فذاته لا يتصورها عقلنا بدار الاختبار – الدنيا – ، ولكننا نتصور تعالميه ونستشعر وجوده بما يريد ظهوره ؛ لنصل إلى ذاته بدار النتائج – الآخرة – .

” مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) ” سورة المائدة .

فالحي له نور ، وليس شرطًا بالخبز :

” أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” (122) بسورة الأنعام .

” ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة تخرج من فم الله ” (متى 4: 4)

ومما قرأت فى الجانب الإسلامي وأريدك أخي وأختي قراءة ذلك .. معرفة الله هى المرتكز الذى يرتكز عليه الإسلام كله ، وبدون هذه المعرفة يكون كل عمل غير ذى قيمة ( ما قيمة العمل بلا روح ؟! ) فمعرفة الله والطريق إليه بآياته لا ذاته ( بدون عقل لا نعرف الآية ، وبدون فكر لن نعرف صاحبها ، وبدون علم لن نعرف الآية أو صاحبها ) .
الله الأزلى – لا بدء له – والأبدي – لا نهاية له – الغير مرئى ليس كمثله شئ ، والله يبعث من يختاره كى يُرشدنا بتعاليمه .. فهو سبحانه كلفنا بحمل الرسالة على الأرض وأن نفكر ونتعقل ونتدبر كى نصل إليه بالبحث والنظر والتأمل والسعي إلى الحق .. فنصل إلى معرفة الله بروحنا ومن ثم يتم لنا الجزاء أن نرى الله فى الآخرة .
فالكتاب المقدس به الحكم والأمثال الجيدة ، لا تنظر إلى الخشبة الصغيرة التي بعين أخيك ، وانظر إلى الخشبة الكبيرة التي بعينك .. ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله .. ولكن به التعبيرات التي لا ترضي القارئ المتعقل حتى إن كانت تشبيهات ، فوجود نصوص تحكي عن أن لنا أخت ثديها صغير ماذا نفعل لها وقت خطبتها ، فهل محمد أتى بنصوص هكذا .. أم سفر نسيد الأنشاد الذي به تشبيه يذدري المرأة ، حيث تشبيه المرأة انها نخلة ولها عناقيد ويطلع إلى العناقيد بمسكها ، فهل هذا يُقدس ؟؟ووصف الثدي ، والفخذ ، والشفايف ، والعين ، والتغزل بالمفاتن ، كل هذا لا ينبغي لإنسان عفيف أو يعف القارئ أن يستخدمه حتى بالتشبيه .. ولكن لا نسير وراء ما تم تحريف وتغيير محتواه عبر التاريخ :

– فيقول القس حبيب سعيد في كتابه المدخل إلى الكتاب المقدس صـ223 [ولايد عى كتاب البشائر أنفسهم أنهم كانوا تحت إرشاد إلهي فيما كتبوا و يبدو في الظاهر أنهم كتبوا من تلقاء أنفسهم حسب مقتضيات الظروف]

– القس فهيم عزيز ،المدخل إلي العهد الجديد صـ 76 [هذا الأمر يختلف عما يقوله الإسلام من أن الإنجيل نزل على يسوع , فالمسئول الأول عن كتابة هذا الكتاب الذي نسميه العهد الجديد ليس يسوع بل المسيحيين, …وهذا الكتاب ليس كتاباً أزلياً كان محفوظاً في اللوح المحفوظ, ولكنه كتاب نشأ في وسط الكنيسة وبواسطتها ومن أجلها.]

ففي الترجمة اليسوعية تعترف اعتراف مباشر بتحريف: [ ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر فكان النص الذى وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مثقلاً بمختلف ألوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات]

ولا يثبت عكس ذلك إلا بوجود النسخ الأصلية .. فقولك واعتقادك بعددكم : ” بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين ” ، به التحريف الفكري والحرفي .. المسيح إنسان ، والإنسان واحد = هذه حقيقة فــ المسيح بمفرده واحد = هذه حقيقة – كيف يكون ( الآب + الابن أى (المتجسد) + الروح القدس ) = واحد ؟!!! فأين حقيقة الثلاثة واحد ؟! لا تتهرب كل مرة من واقعك المشوش ، فهذه المرة تتهرب بشرح العقيدة وبكلامكثير بداخلك ؛ليغطي صدمة السؤال ، لا عليك فدليلي الذي أسلط الضوء عليه ؛ يثبت التحريف بطرقه جميعا الفكري والكتابي ، والداخلي والخارجي لكتابكم ، ويثبت أنه لا وجود للثالوث ،وهو توجبه مباشر أن تتعرف على أبديتك وتعيد النظر بها ..
ومنه يأتي سؤال الطفل الذي كان بالصف الخامس الابتدائي الذي عرضته مسيحية في وسط حضور ، وكان مستقبل الأسئلة الأنبا تواضروس ، بابا الإسكندرية ، وبطريرك الأرثوذكسية .. حيث أنه دار الحديث حول كيف يكون هناك عدم مفارقة بين اللاهوت لناسوته لا طرفة عين ولا لحظة واحدة ، إلا أن الناسوت وجوده كان ببطن العذراء مريم – عليها السلام – فكيف لا يفارق اللاهوت ناسوته منذ الأزل ، بالرغم من أن وجود الناسوت بدايته ببطن العذراء ، حتى إن كان اعتقادك تجاورزًا أن الابن منذ بدء الخليقة ، ولكنه لم يكن الناسوت إلا بدايته ببطن العذراء .. إليك الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=bBzMIuOUhzA
ويأتي مقالي ذات صلة بهذا الموضوع ، قبل وأثناء وبعد (الاتحاد)*=بالمنطق (لا ثالوث ولا اتحاد )

أعلن الله أن رسوله لهذه المرحلة هو محمد – صلى الله عليه وسلم – لأن الإيمان ها هنا مرتبط بالعقل وليس ضروريًا أن الباحث والمفحص هو من ينجو ، فلكل عصر وقوم شريعة مع عقيدتهم الواحدة ، فشريعة رسول العالمين جمعت بين التعامل الروحي والجسدي .. فالبحث عنك أنت ومستقبلك في العالم الآخر، فنيتك للتمسك بالله داخلك هو وسيلتك الأولى، ليسخر الله لك كل شيء لتصل إلى طريق الأمان. انظر بكتابك المقدس

(سفر التثنية 33: 2) فَقَالَ: «جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ، وَأَتَى مِنْ رِبْوَاتِ الْقُدْسِ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ».

فتش الكتب تعرف أن فاران بالسعودية، ومحمد الذي قد تتجاهل أن تعرفه كذلك، حتى تدرس لتعرف الله لا أن تدرس ما تم تحويل هدفه وتغيير المعتقد، فالكتاب المقدس لا أهمشه ولا أقول بإلقائه، فبه ما يتوافق مع إنسانيتك، ولكن افهم الصورة كاملة ولا تنخدع وراء ما تم تغيير الخطاب لله به لتحويله إلى مخلوق فقير ذاتيا لأن طعامه وتعاليمه من عند من أرسله، وعلم الساعة ليس عنده بل عند الله. لا تهمش أنت ذاتك بأن تنخدع بأن يهوه (الله) هو من أتى لا النبي، فتعقل أن يهوه (الله) أتى بتعاليمه عن طريق إرسال نبي مكة. تنبه:

«وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) سورة البقرة.

دع عنك كل ما سبق، من يكون معنا للأبد بالتعاليم، ولا تقل الروح القدس لأنه موجود قبل ذلك غير محتاج أن يطلب، بل هذا المعزي هو محمد

«وأنا سأسأل الآب فيهب لكم معزيا آخر يكون معكم إلى الأبد» (يوحنا 14: 16).

 

هل تستطيع إنكار النص القرآني، الذي بسورة الشرح ، آية 4 «ورفعنا لك ذكرك»

أي شخص هذا الذي تم تحقيق ما قيل بالوعد عنه، فبالصلاة عليه، وقراءة الأحاديث، ويكفيك الأذان 5 أوقات يوميا، يدل أن نبيك محمد هو رسولك، لأنه رسول هذه المرحلة، ليكمل ما قام به إخوته ممن سبقه. فمحمد أتى بشريعة شاملة، عقيدة، فقه، آداب.. من أين عرف كل هذا ؟! من أين أتى بتعاليم رسالته التي أصبحت علوما تدرس الآن؟! تذكر أن علم المواريث من شريعة محمد والقضاء يحكم بها ويخير غير المسلم إن أراد، ولا تعترض ميراث الذكر ضعف الأنثى، فهي حالة شهيرة وتفهم خطأ، فالذكر والأنثى كانا في رعاية الأب، مات الأب الكفيل، ورثت الأنثى ومازل لها الكفيل، الزوج وإن لم يكن فأخوها. والذكر يأخذ ضعفها لأنه يقوم برعاية أسرة وحتى إن لم يكن فميراثه غير متوقف الصرف، ورعاية الأخت دون زوج. وهذه حالة وتوجد حالات كثيرة ترث أنثى أكثر من الذكر، فالميراث قائم على حكم إلهية.
أخبرني هل مات محمد قبل أن يتم رسالته؟! هل كلام محمد مات بموته؟!

(قال لي الرب: قد أحسنوا فيما تكلموا، أقيم لهم نبيًّا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه، وأما النبي الذي يطغى، فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي.

وإن قلت في قلبك: كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب ؟ فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصِر، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب، بل بطغيان تكلم به النبي، فلا تخف منه ) (التثنية 18 / 17 – 22).

على الأقل اجعل لنفسك، واجعلي لنفسك مساحة لمعرفة محمد. فشريعتنا للتعاليم التي تخدم الروح والإنسانية ؛ لذا رسالته للعالمين .. فلا ندعو فقط لمن بعقيدتنا ، فمن يعتقد الحق يدعو للجميع ؛ لأن نبينا رسول للعالمين.

” يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) ” سورة النساء

” قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا”(158) سورة الأعراف

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا.. (28) سورة سبأ

” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ “[الأنبياء:107].

أما عن مخاطبة البشرية بالخلق والاختلاف والهداية والضلال والمرجع :

«وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ» 22 سورة الروم.

ولنستبق قبل أن نرجع:

«لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» المائدة 48.

«مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا» (15) الإسراء.

«ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» آل عمران 55.

فالله يعلن للبشرية نفسه ، ويقيم الله الحجة بـالآيات التـي تقطع عذرنا :

{قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير}

والله – عز وجل – له طرق وحي بالرسل أو القانون الفطري الداخلي ، فيكون تم إبلاغنا الدعوة على وجهها الصحيح .. بسورة (71)الزمر :

“أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ “

وبسورة الملك ، عليك بخشية ربك بالغيب :

قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) ”

فلا تقل وجود الكتاب المقدس للآن ، وكتابه ، وتسلسل أعداده يدل على عدم تحريفه ، فالقرآن موجود حتى إن لم يكن بتاريخ الكتاب المقدس سابقا ، وهناك تسلسل ، فنحن نقول بالتحريف لكتابك أخي وأختي ؛ أي هناك قاعدة سليمة تم العبث بها ، والعبث لم يكن بالوحي ذاته ؛ لأنها كانت رسالة ورسول يحملها لزمان ومكان معين ، وينتهى دور الرسالة برسالة أخرى وشريعة تكمل مسيرة الطريق إلى الله بحسب العصر والقوم ؛ لأن الله يعلم ويفهم كل خلقه .
ملخص تعاليم المسيحية والإسلام ..
ملخص تعاليم المسيح في كتاب أخي وأختي : * وهو يقول: – تحب الرب إلهك من كل قلبك – ونفسك وقوتك وفكرك. وتحب قريبك كنفسك – والقريب هو أخوك الإنسان ولو كان عدوك.
ألا يعطيك قول المسيح عليه السلام ردا قاطعا على أنهما ينبعان من مصدر واحد (المسيحية والإسلام) ، و دافع قوى لتؤمن بما جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، الذي قال الله عنه في القرآن : ” ورفعنا لك ذكرك ”، ومن أين يأتي محمد بالقرآن ، لو كان مؤلفًا القرآن الكريم ، فيجب أن يحتاج إلى جيوش من المترجمين والنُقّاد وخبراء المخطوطات والجيولوجيين وعلماء يهود ومسيحيين من جميع الطوائف اليهودية والنصرانية !!
فمن ضل هو من عبد الرسول لا إله الرسول، وعبد التحريف لا أصل الرسالة ؛ لأنهما اشتراكا فى أداء رسالة واحدة ، وهي عبادة الله الأحد

فيقول الباحث هشام محمد طلبة فى كتابه ” محمد فى الترجوم و التوراة و التلمود ، عن كيف يقتبس محمد من كتب السابقين ؟ فهو مستحيل ”: فكتب اليهود والنصارى مع أن عدد هذه الكتب كبير جدا … كما أن الكتاب الواحد له أكثر من نص …. التوراة نفسها سينية لها ستة نصوص اساسية … وأي ناشر للكتاب المقدس يجب أن يستخدم اكثر من نص من هذه النصوص مستعينا بعلم يسمونه ” علم نقد النصوص ” ليصلوا لنص أقرب ما يكون للنص الاصلى المفقود …. مع أن هذه الكتب المذكورة كُتبت بلغات مختلفة العبرية , السامرية , اللاتينية , اليونانية … و غيرها ما عدا العربية مع أن هذه الكتب لم نجدها مرة واحدة ، بل لقد جُمعت على مر قرون طويلة منذ القرن الرابع الميلادى وحتى الآن …. أغلب هذه الكتب وجدناها بعد وفاة محمد –صلى الله عليه وسلم – وآخر ما وجدناه كانت مخطوطات البحر الميت”

فكيف لمحمد أن يسرد قصص الأنبياء ، وقصص الأمم ، والحديث عن الشرائع والعقائد والفقه والآداب ، ويبلغنا من آدم إلى البرزح إلى أحداث يوم القيامة وما يتبعها ؟.
وما يشغل بال مدعي نبوة – على افتراض من يقول أنه يدعي النبوة – أن يدعو لشريعة تخاطب الروح بالعبادات والمعاملات ، وتخاطب الجسد ليساهم مع الروح للوصول إلى الله ، وفي الحقيقة لتسأل نفسك ، كل العلوم الإسلامية منبعها الأصلي يرجع إلى محمد ، فمن هو محمد ابن الصحراء الذي غير عصبيتهم وعاداتهم السيئة ، وجعل من ثوار العصبيات ثوارًا ونورًا لجلب الإسلام إلينا ، فكيف يؤلف قرآنا وحديثًا ، وكيف يمثل بسريته الوعظية التي تطبق القرآن.. فنشر أتباعه الإسلام – دين الفطرة – بأخلاقهم قبل سيوفهم ، لأنه لو نشروه بسيوفهم ما بقيت أنت أخي وأختى إلى الآن ، وما بقى الآباء والأجداء تبعك ؛ لأن سيوفهم تُعرفها لنا الآية الكريمة :

“كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ” [البقرة : 216].

، هذا ما يجب أن تبحث عنه ؛ لأن هناك أدلة كثيرة لستشعر الإيمان وتعرف الله ونبيه محمد ، على الأقل ابحث أخي وابحثي أختي عن محمد – صلى الله عليه وسلم –؛ على الأقل لتعرف السبب المستمر لتزايد أتباعه الآن في الشرق والغرب.
ملخص تعاليم الإسلام .. بآيات بسورة الأنعام استمر في القراءة

‏كل عام أنتم للهداية أقرب‬ !

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى – والكلام لابن القيم -:
والفقر لي وصف ذات لازم أبدًا … كما الغنى أبدًا وصف له ذاتي
% ‫#‏يعني_إيه‬ ؟!
@ – الإنسان عنده فقر ذاتي = يحتاج إلى خالقه
– الله .. غني بذاته = {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]
13082599_1678533869074093_2217852842051343409_n

% ‫#‏طيب_الله_بيحبنا_وبيضحي_بابنه_على_الصليب_علشان_يرفع_الخطية‬
@ * بتقولوا مفيش حل لمغفرة الخطية غير إن الله يتجسد ويموت :
– بس لازم نفكر إن الله حي لا يموت (وشوف في التثنية والرسائل … إلخ )
– ممكن تقولوا دا مات الناسوت مش اللاهوت .. طيب ما الناسوت لو إله غير محدود ومات = دا غير منطقي لأن الله لا يموت ، ولو محدود =يبقى مفيش فايدة من موته على الصليب
– شوف القرآن .. (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ( سورة الزمر: 7 ) = ‫#‏الخطئية‬ لا تورث لأنها ‫#‏اختيارى‬ .
– يعني بموت المسيح أو بغيره مش بيشيل حاجة احنا ملناش دخل فيها .. إنما احنا في الأرض في خلافة وأمانة واختبار = دار ابتلاء ، والآخرة = جزاء .

% ‫#‏هل_المسيح_مُخلصنا‬؟
@ – سفر ‫#‏حزقيال‬ (إصحاح: 18/20): “الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون”.

– سفر ‫#‏التثنية‬ (إصحاح: 24/16): “لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل”.

– إنجيل ‫#‏متّى‬ (19/14) أيضًا-عندما نهر تلاميذه أطفالًا- قال: “دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات”.

:::: فلو كان الأطفال يولدون في ‫#‏الخطيئة‬ كما تقولون.. لما صحَّ تشبيههم بالملائكة في براءتهم وطهارتهم :::: !!!!
لازم تعرف : الإنسان مخلوق بالخير وإمكانية الشر ؛”وهديناه النَّجديْن “يعني الطريقين [البلد:10]

% ‫#‏هل_للمسيح_قدرة_ذاتية_وغنى_ذاتي‬ ؟!
@ إذا كان له مشيئة خاصة – عليه السلام – .. ‫#‏فكيف_قال_المسيح‬ حسب الإنجيل ؟ !…
-«طعامي أن أعمل مشيئة ‫#‏الذي_أرسلني‬ وأُتمِّم عمله» (يو 4: 34).
-(إنجيل يوحنا 5: 30) أَنَا ‫#‏لاَ_أَقْدِرُ‬ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا
-يوحنا 8:16 ( تعليمي ‫#‏ليس_من_عندي‬ بل من عند الذي أرسلني)

%‫#‏طيب_لماذا_جاء_المسيح‬ ؟
@ الجواب .. في إنجيل يوحنا أن المسيح -عليه السلام- قال:
“والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك، والذي أرسلته يسوع المسيح” (يوحنا 17/3-4)
* الجواب.. فأجابهم(المسيح) وقال: “لم أُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة” [23-24]
———————————-
‫#‏كل_عام_الجميع_للهداية_أقرب‬ !
الأفكار الضعيفة إذا جمعتها ؛ تأكد أنها عقيدة داخلك ، وسبب عدم ارتياحك النفسي.
————–
‫#‏شوية_تفكير‬

في القول بالتثليث‬

‫#‏التثليث‬
البحث لم يكن بحثا في العقائد
ولكنه في تصنيفه العام واحد من بحوث البلاغة التحليلية ، وبه :
( الأنداد ، التثليث ، تأليه المسيح ، الولد )
* المضمون واحد في التعبير عن القضية
والنص القرآني هو عدة ووسيلة البحث
لكن النسق يختلف في التوصل للمضمون .

‫#‏وفي_القول_بالتثليث‬ :
” ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم إنما هو إله واحد سبحانه أن يكون له ولد ” النساء
” لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ” المائدة

* ‫#‏الآيتان_تعالجان_مضمونا_عاما_واحدا‬ :
– إنكار القول بالتثليث
– وإقرار الوحدانية وإثباتها لله وحده

‫#‏النسق_الذي_عالج_هذا_المضمون_ليس_واحدا‬

*‫#‏في_آية_سورة_النساء‬ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– إنكار التثليث : عن طريق النهي المباشر المحرم لهذا القول
– ثبوت التوحيد : عن طرق أسلوب القصر إنما
– جاء النكران بطريق النهي الطلبي المباشر الصريح
(الذي يحرم القول بالتثليث وينفي مضمونه )
كما أنه يتضمن (جانب الثبوت أسلوبًا خاليًا من كل وسائل النفي وعلى وجه الخصوص أن هذا الثبوت يختص بالله ) = نجد أن القصر ضرورة يحتمها ‫#‏النسق_الصياغي_المعجز‬ ؛ لأن المختص بالألوهية هو الله .

*‫#‏في_آية_سورة_المائدة‬ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– النكران : عن طريق الخبر الذي يكفر القائلين بالتثليث
– الثبوت :عن طريق أسلوب القصر بطريق النفي والإستثناء
– جاء النكران عن طريق القصر المنفي والإستثناء ، ومفتتح الآية يقضي بالتكفير لمن قالوا ” إن الله ثالث ثلاثة ” = ليس فيه نفيًا صريحًا لمقالتهم ، بل هو حكم بالكفر على أصحاب هذه المقالة بالكفر

– يجب بلاغيًا التعقيب على هذا الحكم بنفي وإنكار لهذا المقالة
– ثم إثبات الوحدانية لله فجاء القصر بالنفي والإستثناء
النفي لــ استغراق نكران الآلهة جميعًا
الاستثناء لـ ثبوت الوحدانية الحقة للإله الواحد

‫#‏ومن_دلائل_الإعجاز‬ في النسق القرآني أن القصر والتخصيص في هذه الآية
( حصر الألوهية في إله واحد ) دون تحديد هذا الإله الواحد بأنه الله ؛ لأن سياق الآية يخصص في ” الله ثالث ثلاثة ” وهي لا تعبأ بتحدد

– وإنما – في زعمهم- أن الله = ثالث ثلاثة
لذلك ؛ ينفي الإستثناء وجود آلهة على الإطلاق ، ثم يستثني
كــ ( للتوضيح ) : ( لا إله ) ثم ( إلا الله )
= يثبت الاستحقاق لإله واحد
= المخاطب يستنبط من تلقاء نفسه أن هذا الإله هو ( ‫#‏الله‬ ) .

‫#‏ويمكننا_أن_نكون_على_وعي_بمنطق_إيمان_وعقيدة‬
‫#‏ممن_نحكم_عليهم_بالكفر_في_مقالتهم‬” ثالث ثلاثة ”

* قد يقول النصراني ( المسيحي):” نؤمن بإله واحد في ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ”

‫#‏نرد‬ :
الإنسان واحد ، و المسيح إنسان = المسيح واحد

حيث نجد في العهد الجديد – لدى المعتقد به في الوقت الحالي – :
( 15فلما اعتمد يسوع ( المسيح )* صعد للوقت من الماء ،وإذا السماوات قد انفتحت له ،فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه 16 ،وصوت من السماوات قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.17 ) ‫#‏الشاهد‬ : ( إنجيل متى 3 / 15 -17 )

– نجد خطابًا في (قصة حقيقية)- حسب كتاب معتقديه – من الآب إلى الابن( في مكان وزمان واحد ) فضلًا عن روح القدس الذي يعبرون عنه بأنه إرسالية اللاهوت .

– حتى وإن تغافلنا عن النص السابق
فــ ‫#‏المسيح_بمفرده_واحد‬
– كيف يكون ( الآب + الابن أى (المسيح) + الروح القدس ) = واحد ؟!!!

 

بتصرف من :
* توحد المضون وتبدل النسق في القرآن الكريم
( دراسة قيم بلاغية )
– الحلقة الأولى
التوحيد وجدلية النكران والثبوت

د.صفوت عبدالله الخطيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن جزء
( #ويمكننا_أن_نكون_على_وعي_بمنطق_إيمان_وعقيدة
#ممن_نحكم_عليهم_بالكفر_في_مقالتهم” ثالث ثلاثة ” )
إلى النهاية .. من قلمي المتواضع .