قراءة مفقودة ؛ لأنهم يريدونك كما أنت !

يحتفل البعض بعالمنا بتضحية الإله :
بأن اتخذ الإله جسدا وتم صلبه وموته ؛ حتى يمحو عن البشرية أثر خطيئة آدم التي يجب أن يمحوها الإله بعقوبة الموت بنفسه بحسب إيمانهم وأفكارهم .
مطلوب من البشرية الإيمان بأن الإله قام بتضحية كبرى ويجب قبوله والإيمان به إلها محبا .
هيا نمارس حقنا البشري في التعقل والبحث :
( قام ذلك الإله من الموت ) هكذا يحتفلون ويقيمون الشعائر .
قام الإله من الموت = أعتقد ستعيد التفكير بالأمر مرة أخرى .
قبل موت الإله ، لماذا مات من الأساس حسب إيمانهم ؟
من أجل خطيئة آدم ، هكذا حفظ كبارهم قبل صغارهم ، ولكن الإله يُصلب بذنب غيره وهذا غير منطقي ؛ لأن آدم بشر وبطبيعة واحدة معي أي خطيئته لا تشمل الجميع وإن كان أول الجميع ، له بطبيعته البشرية الاختيار ؛ الطاعة وله العصيان ، فهو غير متحكم بي كي يورث خطيئته لي .
انتبه : جاء الإله بجسده ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارهم الحالية ، فلماذا يحاكم ذلك الإله على الصليب وبل ويحاكم محاكمة كراهية أشخاص بعصره ، فموته إذن غير الذي تجسد من أجله – خطيئة آدم – .
هل ذلك الإله ينتظر حدث ليقوموا بالصلب والموت على الصليب ، من المفترض أن صلبه وموته من أجل فداء البشرية من الخطيئة التي قام بها آدم فيتم ذلك من غير قصص عدائية مع أشخاص بعصره .
ولماذا مات الإله بعصر بعيد جدا عن عصر خطيئة آدم ؟!
وإيمان الأنبياء والرسل بأن الإله ليس كمثله شئ ولا يعرفون عن موت الإله على الصليب ، فهل نؤمن أفضل من إيمانهم !
نعود للقصة مرة أخرى ، فمن المفترض أن يقوم الشيطان بوسوسة من صلبوه حتى لا يتم التضحية للبشرية ؛ فكيف إذن للشيطان أن يحرض قوم ما بقتل ذلك الإله المتجسد ليفيد البشرية ( غير منطقي ) !
نفهم الموضوع برده إلى أصله : طبيعة آدم نفسها خاضعة لإمكانية الخير والشر ، فلم يكن آدم ملاكًا ثم أخطأ فأصبح هو سبب فساد البشرية ، بل الطبيعة البشرية من الأساس لها الخير ولها إمكانية الشر .. فخلاصة رأيي : آدم – عليه السلام – ليس متحكمًا بالطبيعة البشرية ؛ لأنه جزء منها .
انتهت كلماتي هنا ، ولكن لم تنفد إنسانيك ولا تفكيرك ، ولم ينفد صبرك بالبحث ، ولم يؤثر على مشاعرك العناد والكراهية بل لا يصدمك ظهور مفاهيم أخرى غير التي تربيت وتثبت عليها ؛ فاحتمالية ظهور الحقيقة التي تغاير أفكارك غير مستحيلة . فقط اجعل لك قراءة وفتش الكتب .

رفقًا بأفكارك يا من تتبع/تتبعي كنيستك

🛀 الطهارة والغطاس الحقيقي في :
تعقل كلام المسيح – عليه السلام – عندما يحكي عن الله :
– “وهذه هي الحياة الأبدية ، أن يعرفوك أنت #الإلهالحقيقيوحدك #ويسوعالمسيحالذي_أرسلته “( يوحنا 17 : 3)
– ” لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ #وَحْدَهُ تَعْبُدُ ” (متى 4: 10)
🤔🤔🤔🤔
قد لا يشغلك فهما دقيقا للأعداد والآيات السابقة ، وقد يفسرها لك البعض بتفسيرات تخدم رأيه وقناعاته التى تربى عليها وورثها ..
لا عليك ، لنتأمل التالي :
– خروف ، أسد ، نمر ، دبة ، لبوة ، نار ، صخرة ، كلمة ، باب ، يتعب ويستريح ، ينام ويستيقظ ، يندم ، إنسان …
* بالطبع ، هذه تعبيرات من الإيمان الكنسي حول الله !

* أما عن تعبيرات من الإسلام :
– ليس كمثله شيء ، إنني أنا الله لا إله إلا أنا ، قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفوا أحد ، الحي الذي لا يموت ، لا يضل ربي ولا ينسى ، لا تأخذه سنة ولا نوم …

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

فلماذا نجد الكنسية تعبر هكذا ؟ ولماذا نجد الإسلام يعبر هكذا ؟
لأن الإسلام لا يبحث بذات الله ، بل يصل بذاتنا نحن إلى الله .

لا أقول معي الحق المطلق ، أو هذا ورث دينه وهذا درس دينه ؛ بل أقول بأن الله منحنا العقل فلا نعطله لمجرد أن هذا هو دين الآباء والأجداد بل رفقاً بأفكارك فقد تحتاج لتجديدها .

الكنيسة تتورط بإهانة الأنبياء .. والقرآن يدافع عن اختيارات الله

#النبي_نوح

بالكنيسة :
” 20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه 22 فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجا 23 فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما
24 فلما استيقظ نوح من خمره، علم ما فعل به ابنه الصغير 25 فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته “(التكوين)

بالقرآن :
” وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) “(الصافات) .

 


#النبي_لوط

بالكنيسة :
زنى لوط بابنتيه (ابحث بسفر التكوين: ١٩: ٣٠ ـ ٣٨) ، ونتج عن ذلك أبناء . وابنا الزنى هما موآب وعمون، ومن ذريتة جاء داود !

بالقرآن :
” إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ {١٦١} إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {١٦٢} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {١٦٣} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٦٤} ” سورة الشعراء .

من قومه من تمسك بالمحرمات ، فأرادوا تقبيحه بالذم فمدحوه ! فقالوا : ” فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ” سورة النمل : ٥٦ .


#النبي_داود

 بالكنيسة :
زنى داود بامرأة أوريا الحثي ، الذي تآمر داود عليه وأرسله
للحرب كي يتم قتله (سفر صموئيل الثاني 11: 1 ـ 27) .


 بالقرآن :
{واذكُر عبدَنا داودَ ذا الأيدِ إنَّهُ أوَّابٌ}سورة ص .
معنى أواب: مطيع لله كثيرا ، وكثير الرجوع إليه( *) .


#النبي_سليمان

بالكنيسة :
” وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب… فذهب سليمان وراء عشتروت إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب. حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش، رجس الموآبيين، على الجبل الذي تجاه أورشليم.. وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن. فغضب الرب على سليمان” (سفر الملوك الأول 11: 1 ـ 9).

بالقرآن :
” فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ” سورة النمل : ١٩ .

 


#موسى_وهارون

بالكنيسة :
” ومت في الجبل الذي تصعد إليه وانضم إلى قومك، كما مات أخوك هارون، في جبل هور وضُم إلى قومه، لأنكما خنتمانى في وسط بنى إسرائيل… إذا لم تقدساني في وسط بني إسرائيل” (سفر التثنية ٣٢ : ٤٨ ـ ٥١ ). وذكر شراح السفر بأنه تمت المغفرة فيما بعد .

بالقرآن 🕌 :
” وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ” ( سورة مريم : ٥١- ٥٣ ) .

 

 

على الكنيسة توعية أولادها بفهم ، لا أن تسيطر على إيمانهم بأقوال وشعارات عن المسيح :

تماثل نوح مع المسيح – عليهما السلام – بخصوص النبوة :

– عن نوح : 
فإن الفلك الذي بناه كان وسيلة هلاك ، ووسيلة حياة .. هلاك لمن لم يصدق غضب الله ، وحياة لمن كان يرجو الله ..

– عن المسيح : 
«هذا يعني الحياة الأبدية:‏أن يستمروا في نيل المعرفة عنك،‏ أنت الإله الحق الوحيد،‏ وعن الذي أرسلته،‏ يسوع المسيح».‏ ‏(‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ 
انظر بعقلك ؛ الإله الحقيقي وحده هو من أرسل يسوع ؛ يسوع مرسل وليس راسل . 
والمسيح يوصل تعاليم الله للناس بصفته نبي : 
” اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم. لأن كل من يسال يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزًاٍ يعطيه حجرًاٍ. وأن سأله سمكة يعطيه حية. فان كنتم وانتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم لأن هذا هو الناموس والأنبياء ” متى (7-12) .

من ضعف الإيمان بالغيب للأخ والأخت أصحاب المعتقد المسيحي

من ضعف الإيمان بالغيب للأخ والأخت أصحاب المعتقد المسيحي ؛ لا يؤمن إلا أن يظهر الله للعالم ، والمشكلة أن يقوم باتهام المسلم أنه يعبد إلهًا غامضًا ..

وفي الحقيقة إن تأمل بها الجميع ؛ تجد أن إيمان المسلم يعبد الله بقوة إيمان غيب ؛ لأنه ليس بحاجة أن يظهر الله له فترة ، أو يرسمه بصورة ليضعها موضع الصلاة أو بالمنزل ؛ لأنه المسلم يعرف أنه يرى الله بعقله في الأشياء من حوله . كما أن المسلم شديد الإيمان بالملائكة ولا يخدع نفسه ولا أطفاله لرسم الله أو والدة الله – كما يعتقد المسيحي – أو ملائكة الله كي يؤمن ؛ لأننا نفهم طبيعته البشرية وطبيعة الآخر ، فلا تجد من يشوش عقلونا بما يخالف فطرة آدم نفسه ومرورًا بنوح إلى موسى وعيسى ومحمد – صلوات الله عليهم أجمعين – ..

لا أنكر أن هناك أقوال مسيحية تتحدث عن الله بشكل يكون علاقة جيدة ، إلا أن المصيبة بأن يختم حديثه ويشير بأن الله هذا الذي يحكي عنه يكون لإنسان ويسميه يسوع أو المسيح ، بالرغم من أن الله هو من أوجد الإنسان ، فالواجد أوجد شئ ، فالشئ محال أن يكون هو الواجد ؛ واسأل عن إيمان آدم وإيمان نوح ؛ تعرف ..

هيا اعرف الله لا تعرف عنه فقط ؛ حتى لا تؤمن بأشياء تقتلك وتضل بها أقرب الناس إليك .

صديقي المسيحي بين الشرك والتوحيد ؛ تعلم ثم تكلم

صديقى المسيحي بين الشرك والتوحيد تعلم ثم تكلم

تعرف على مقتضى الإيمان الذى تؤمن به !

تعرف على مقتضى الإيمان الذى تؤمن به ومدى توافقه مع الفطره والتعقل الإيمانى المبنى على الحق ؛ لأنه قد يلتبس عليك الأمر ..
فـــ تهتم وتؤمن بـ أشياء قُـدِّرَ لها أن تقتلك .

أجلب منطق دقيق من رواد من يتحدث في هذا الصدد :

إما أن الآب والابن ذات واحدة ، ومقتضى هذا أن الآب والابن ماتا على الصليب بحكم أنهم ذات واحده – وهذا مُخالف للعقيدة وللكتاب .


وإما أن الآب ذات والابن ذات أخرى وكل واحدٍ منهم إله كامل فتكون حينها مُشركـ والكتاب المقدس ،وعلى لسان المسيح يقول فى مرقس 12 : 29 ” اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ”
فقد خالفت الكتاب أيضا.


وإما أن الفهم الذى نقوله هو الصحيح أن أحدهم إله والآخر ليس إلها ، وهما واحد فى الهدف وأن الله تعالى يريد الخلاص للناس ، والمسيح كإنسان مُرسل من عند الله يريد لهم الخلاص أيضا .. فكانا واحدا فى الهدف وليس فى الجوهر كما يُقال لكم من الأباء الكهنة.

قبل وأثناء وبعد (الاتحاد)*=بالمنطق (لا ثالوث ولا اتحاد )

  • 1911612_1403439503250199_188550729_n
    *قبل الاتحاد
    – الله= يهوه
    ——————-
    *اتحاد اللاهوت بالناسوت قبل موت المسيح( الجسد ) =
    آب+ابن(جسد وروح إنسانية)+ روح قدس
    ————-
    * اتحاد لاهوت بالناسوت مع موت جسد المسيح ع الصليب
    =آب+ابن(بروح انسانية فقط ؛ لأن الروح أبدية ولكن الناسوت هنا فقد الجسد بموته ع الصليب) +روح قدس
    —————-
  • مش هقول بعد صلب المسيح وموته. حسب زعمكم .
    مش هقول إنه انفصل الاتحاد وهقول 3 متحدين رغم موت المسيح
    .‫#‏ولكن‬.
    هنا نقص الثالوث أو مثلث الأقانيم = نقص جسد الابن الذي يمثل الأقنوم الثاني = نقص الاتحاد جزء منه سواء قليل أو كثير
    .‫#‏لكن‬.
    الجسد كان له طبيعة ودور ف الاتحاد – وللأسف مات الجسد حتي ولو لثانية !
    قبل وأثناء وبعد (الاتحاد)*=بالمنطق (لا ثالوث ولا اتحاد )

لا تظن أننا نعترض على صفة القدرة فى التجسد

لا تظن أننا نعترض على صفة القدرة فى التجسد
** نعترض على **
ــــــــــــــــــــــــــــ
‫#‏المسيح_بمفرده_وااااااااااااااااحد‬
– كيف يكون ( ‫#‏الآب‬ + ‫#‏الابن‬ أى (‫#‏المسيح‬) + ‫#‏الروح_القدس‬ ) = واحد ؟!!!!
– ( قدرة الله لا تقاس بما يعلمه عقلى ولكن إلهك فى تصورك أعلمنى
‫#‏الله‬ سبحانه وتعالى حي لا يموت ‫#‏أما_المسيح‬ عليه السلام فقد كان ميتا كما جاء في رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 “‫#‏وكنت_ميتاً_وها_أنا_حي‬
– إنجيل متى الإصحاح 4 : 10 من أقوال المسيح عليه السلام : -” ‫#‏للرب_إلهك_تسجد_وإياه_وحده_تعبد‬‏‎

صورة ‏شوية تفكير‏.

‫ العقل مظلة للإنسان

11181839_1561443367449811_4244018374404916213_n
#‏
العدد‬
فى الصورة ليس بداية لطرح بل هو نتيجة مقتضى نصوص الكتاب المقدس لديكم

—- بمعنى —- لا استخدم عدد الصورة كآية ودليل على أن المسيح ليس الله ، بل هذه الآية نتيجة وحقيقة كالشمس أن المسيح جاء فقط مبشر ومنذر للناس مبعوثًا من رب الناس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجلب طرح رائع لمن هم رواد المجال الذي نحن بصدده .
1 – إما أن تعنوا أن ( الابن ) هو جسد المسيح وجثمانه .
2 – أو أنه الكلمة التى تدرعت هذا الجسد .واتحدت به كما تزعمون .
3 – أو مجموع ما سبق .
4 – أو هى تسمية يُراد بها إظهار ميزته وتكريمه .

‫#‏وللرد_نقول‬ :
= إن أردتم ‫#‏المعنى_الأول‬ لزم عنه أن ( القديم ولد جسدا محدثا ) وهو محال .
= وإن أرادتم ‫#‏المعنى_الثانى‬ فهو أيضا محال ، لأن الكلمة عندهم هى أقنوم العلم .. وإذا كان العلم من لوازم صفة الحياة لله فكيف تتأخر عنه حتى يلدها ؟
= وإن أرادتم ‫#‏المعنى_الثالث‬ فهو محال أيضا لأنه مركب من القسمين الأولين وهما من المحالات.
= فلم يبق إلا ‫#‏المعنى_الرابع‬ ( التشريف ) وهى صفة يتقاسمها المسيح مع غيره من الأنبياء والصالحين .
_______________________________
فبطل قولكم بإدعاء البنوة للمسيح
لذلك فتفسير العدد فى الصورة أمامنا
وضح وإن كان تفسير العدد لديكم تصرف ما
فيه ‫#‏ولكن‬ يبقى لنا مقتضى إيمانكم
ولا يشغلنا نص فقط نتحدث فيه