قراءة مفقودة ؛ لأنهم يريدونك كما أنت !

يحتفل البعض بعالمنا بتضحية الإله :
بأن اتخذ الإله جسدا وتم صلبه وموته ؛ حتى يمحو عن البشرية أثر خطيئة آدم التي يجب أن يمحوها الإله بعقوبة الموت بنفسه بحسب إيمانهم وأفكارهم .
مطلوب من البشرية الإيمان بأن الإله قام بتضحية كبرى ويجب قبوله والإيمان به إلها محبا .
هيا نمارس حقنا البشري في التعقل والبحث :
( قام ذلك الإله من الموت ) هكذا يحتفلون ويقيمون الشعائر .
قام الإله من الموت = أعتقد ستعيد التفكير بالأمر مرة أخرى .
قبل موت الإله ، لماذا مات من الأساس حسب إيمانهم ؟
من أجل خطيئة آدم ، هكذا حفظ كبارهم قبل صغارهم ، ولكن الإله يُصلب بذنب غيره وهذا غير منطقي ؛ لأن آدم بشر وبطبيعة واحدة معي أي خطيئته لا تشمل الجميع وإن كان أول الجميع ، له بطبيعته البشرية الاختيار ؛ الطاعة وله العصيان ، فهو غير متحكم بي كي يورث خطيئته لي .
انتبه : جاء الإله بجسده ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارهم الحالية ، فلماذا يحاكم ذلك الإله على الصليب وبل ويحاكم محاكمة كراهية أشخاص بعصره ، فموته إذن غير الذي تجسد من أجله – خطيئة آدم – .
هل ذلك الإله ينتظر حدث ليقوموا بالصلب والموت على الصليب ، من المفترض أن صلبه وموته من أجل فداء البشرية من الخطيئة التي قام بها آدم فيتم ذلك من غير قصص عدائية مع أشخاص بعصره .
ولماذا مات الإله بعصر بعيد جدا عن عصر خطيئة آدم ؟!
وإيمان الأنبياء والرسل بأن الإله ليس كمثله شئ ولا يعرفون عن موت الإله على الصليب ، فهل نؤمن أفضل من إيمانهم !
نعود للقصة مرة أخرى ، فمن المفترض أن يقوم الشيطان بوسوسة من صلبوه حتى لا يتم التضحية للبشرية ؛ فكيف إذن للشيطان أن يحرض قوم ما بقتل ذلك الإله المتجسد ليفيد البشرية ( غير منطقي ) !
نفهم الموضوع برده إلى أصله : طبيعة آدم نفسها خاضعة لإمكانية الخير والشر ، فلم يكن آدم ملاكًا ثم أخطأ فأصبح هو سبب فساد البشرية ، بل الطبيعة البشرية من الأساس لها الخير ولها إمكانية الشر .. فخلاصة رأيي : آدم – عليه السلام – ليس متحكمًا بالطبيعة البشرية ؛ لأنه جزء منها .
انتهت كلماتي هنا ، ولكن لم تنفد إنسانيك ولا تفكيرك ، ولم ينفد صبرك بالبحث ، ولم يؤثر على مشاعرك العناد والكراهية بل لا يصدمك ظهور مفاهيم أخرى غير التي تربيت وتثبت عليها ؛ فاحتمالية ظهور الحقيقة التي تغاير أفكارك غير مستحيلة . فقط اجعل لك قراءة وفتش الكتب .

رفقًا بأفكارك يا من تتبع/تتبعي كنيستك

🛀 الطهارة والغطاس الحقيقي في :
تعقل كلام المسيح – عليه السلام – عندما يحكي عن الله :
– “وهذه هي الحياة الأبدية ، أن يعرفوك أنت #الإلهالحقيقيوحدك #ويسوعالمسيحالذي_أرسلته “( يوحنا 17 : 3)
– ” لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ #وَحْدَهُ تَعْبُدُ ” (متى 4: 10)
🤔🤔🤔🤔
قد لا يشغلك فهما دقيقا للأعداد والآيات السابقة ، وقد يفسرها لك البعض بتفسيرات تخدم رأيه وقناعاته التى تربى عليها وورثها ..
لا عليك ، لنتأمل التالي :
– خروف ، أسد ، نمر ، دبة ، لبوة ، نار ، صخرة ، كلمة ، باب ، يتعب ويستريح ، ينام ويستيقظ ، يندم ، إنسان …
* بالطبع ، هذه تعبيرات من الإيمان الكنسي حول الله !

* أما عن تعبيرات من الإسلام :
– ليس كمثله شيء ، إنني أنا الله لا إله إلا أنا ، قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفوا أحد ، الحي الذي لا يموت ، لا يضل ربي ولا ينسى ، لا تأخذه سنة ولا نوم …

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

فلماذا نجد الكنسية تعبر هكذا ؟ ولماذا نجد الإسلام يعبر هكذا ؟
لأن الإسلام لا يبحث بذات الله ، بل يصل بذاتنا نحن إلى الله .

لا أقول معي الحق المطلق ، أو هذا ورث دينه وهذا درس دينه ؛ بل أقول بأن الله منحنا العقل فلا نعطله لمجرد أن هذا هو دين الآباء والأجداد بل رفقاً بأفكارك فقد تحتاج لتجديدها .

تحياتي إلى الكنيسة وشعبها في وصف الله بأنه محبة

#تحياتي_إلى_الكنيسة_وشعبها

في وصف الله بأنه #محبة
🔵🔴🔵🔴
بكل صدق ؛ تحياتي إلى الكنيسة وشعبها في وصف الله بأنه محبة . فالحق المطلق ليس مع فكر محدد والباقي لا قيمة لهم ، بل الأفكار والمعتقدات المختلفة حول الله تعطي إسهامات في معرفة مدى تقبل البشر لله الغير مرئي . فيعبر الإنسان عن رؤيته بمنظوره الشخصي أو أن يؤمن بمعتقد محدد يقبل به وراثيا أو إيمانا متعقلا ؛ ليفهم الله من خلاله ..
وبالفعل كما يقول الكتاب المقدس بأن : ” #المحبة_لا_تسقط_أبدا ” .
فهل وصف المحبة راجع إلى معتقد فطري ومنطقي ؟!
من هذه النقطة نبدأ وجهة نظر أخرى تختلف عن منظور الكنيسة ،
* #فالكنيسة_تؤمن_بأن :
– ” فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض. وتأسف في قلبه. فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته. الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لأني حزنت أني عملتهم”
 
#نلاحظ : لن أتحامل على تفسير النص ، بل #أحدد_بدقة : حزن الرب وتأسفه أنه عمل الإنسان ؛ بسبب كثرة الشر . مما يجعلنا نفهم أن الله يريد إثبات كثرة الشر من الإنسان فيحدد عبارات قاسية وكأن الإنسان فصل الشراكة والعلاقة مع الله ؛ فالله لا يريد ذلك ، فمن الأفضل عدم وجود الإنسان من أن يفعل الشر الكثير .
 
_ بعدد آخر :” لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكن له الحياة الأبدية”.
 
#نلاحظ_أيضا : حتى لا يهلك كل من يؤمن به ، أي بإيمانك لا شئ إلا أن يحب الله العالم ويضحي بابنه على الصليب .
 
#من_هنا_نفهم أن محبة الله بالمسيحية ؛ هي تضحية الله بأن اتخذ جسدا وتم صلبه وموته ؛ حتى يمحو خطيئة آدم التي يجب أن يمحوها بعقوبة _ حسب معتقد الكنيسة _ ، وتوضح لنا الكنيسة لتبرر #لماذا العقوبة بالموت ؟
فتجيب الكنيسة : لأن الله عادل ، يمحو الخطيئة عن آدم وذريته ، ولكن يجب تضحية وموت على الصليب لمحو للخطيئة أولا .
 
#نناقش :
– قام المسيح من الموت = قام الله من الموت .. أعتقد #ستعيد_التفكير بالأمر مرة أخرى .
 
– هل العدل أن يقوم شخص بفعل خطيئة ويأخذ بذنبه كل العالم ، ومن الأساس ليس هو من بدأ بالخطيئة بل #حواء _ بحسب الكتاب المقدس لدى الكنيسة ؟.
 
– عندما يضحي الله من أجل رفع الخطيئة ، أيكون بعصر المسيح والسيدة مريم ، ويترك البشرية من آدم إلى ذلك العصر دون تدخل ، فلماذا أتت المحبة بوقت #متأخر_جدا ؟
 
– جاء ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارك الحالية ، فلماذا يحاكم #محاكمة_كراهية_اليهود ، غير التي تجسد من أجلها – خطيئة آدم – . فمن المفترض تحريض الشيطان ألا يموت لا أن يحرض الشيطان النفوس كي يموت ويحمو عن البشرية المتاعب ، #فالشيطان لا يفعل الخير لنا ، على الأقل لا تقل أن المسيح صلب من أجل خطيئة آدم فموته كان #بقصة_أخرى .
 
🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
 
* #الله_المحب_بالتناول_الإسلامي :
– ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير “
 
– ” والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما “
 
– وهب الله لنا ثنائية بالأرض للتبادل والتكامل :
ليل ونهار .. ذكر وأنثى .. شعوب وقبائل ، تنوع يعطي تداول حياة واستقرار و تعارف .
 
– فالمحبة بالصبر والرحمة والعفو ، ومنح فرص وتجارب للتوبة ..
تكون أيضا بألا تزر وازرة وزر أخرى ، وطبيعة الإنسان واحدة فخطأ أحدها لا يورث لغيره ، وكل نفس بما كسبت رهينة . الإسلام يُلخص لك الموضوع بكلمتين عن الطبيعة البشرية :
” وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ” البلد ، آية 10 ؛ أي الطريقين – الخير والشر ، الهدى والضلال – .
 
– وأما عن التوبة لآدم ..
” فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ” سورة البقرة ، آية 37 .
فلم يصر على الخطأ بل ندم واستغفر ، وطلب الرجوع إلى الله ..
ويضع الله قاعدة للبشرية : ” وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ” سورة فاطر ، جزء من آية 18 .. أي لا تحمل نفس آثمة ذنب نفس أخرى . ويؤكد الله أيضًا :” كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ” المدثر ، آية 38 .
 
– والمحبة ” لا إكراه في الدين ” ..
– المحبة : ” لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ “
 
– محبة الله هي عطاء غير مشروط ، ومنطق عادل يجعلك تؤمن بتعقل لله .
 
#وفي_الحقيقة إن تأمل بها الجميع ؛ تجد أن إيمان المسلم يعبد الله بقوة إيمان غيب ؛ لأنه ليس بحاجة أن يظهر الله له فترة ، أو يرسمه بصورة ليضعها موضع الصلاة أو بالمنزل ؛ لأنه المسلم يعرف أنه يرى الله بعقله في الأشياء من حوله .
 

كما أن المسلم شديد الإيمان بالملائكة ولا يوهم نفسه ولا أطفاله لرسم الله أو والدة الله – كما يعتقد المسيحي – أو ملائكة الله كي يؤمن ؛ لأننا نفهم طبيعته البشرية وطبيعة الآخر ، فلا تجد من يشوش عقلونا بما يخالف فطرة آدم نفسه ومرورًا بنوح إلى موسى وعيسى ومحمد – صلوات الله عليهم أجمعين – ؛ وتدبر إيمان الأنبياء ؛ تعرف حقا ما معتقدك !

 

11010984_815407018554986_8578945175670037209_n

الكنيسة تتورط بإهانة الأنبياء .. والقرآن يدافع عن اختيارات الله

#النبي_نوح

بالكنيسة :
” 20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه 22 فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجا 23 فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما
24 فلما استيقظ نوح من خمره، علم ما فعل به ابنه الصغير 25 فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته “(التكوين)

بالقرآن :
” وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) “(الصافات) .

 


#النبي_لوط

بالكنيسة :
زنى لوط بابنتيه (ابحث بسفر التكوين: ١٩: ٣٠ ـ ٣٨) ، ونتج عن ذلك أبناء . وابنا الزنى هما موآب وعمون، ومن ذريتة جاء داود !

بالقرآن :
” إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ {١٦١} إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {١٦٢} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {١٦٣} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٦٤} ” سورة الشعراء .

من قومه من تمسك بالمحرمات ، فأرادوا تقبيحه بالذم فمدحوه ! فقالوا : ” فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ” سورة النمل : ٥٦ .


#النبي_داود

 بالكنيسة :
زنى داود بامرأة أوريا الحثي ، الذي تآمر داود عليه وأرسله
للحرب كي يتم قتله (سفر صموئيل الثاني 11: 1 ـ 27) .


 بالقرآن :
{واذكُر عبدَنا داودَ ذا الأيدِ إنَّهُ أوَّابٌ}سورة ص .
معنى أواب: مطيع لله كثيرا ، وكثير الرجوع إليه( *) .


#النبي_سليمان

بالكنيسة :
” وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب… فذهب سليمان وراء عشتروت إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب. حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش، رجس الموآبيين، على الجبل الذي تجاه أورشليم.. وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن. فغضب الرب على سليمان” (سفر الملوك الأول 11: 1 ـ 9).

بالقرآن :
” فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ” سورة النمل : ١٩ .

 


#موسى_وهارون

بالكنيسة :
” ومت في الجبل الذي تصعد إليه وانضم إلى قومك، كما مات أخوك هارون، في جبل هور وضُم إلى قومه، لأنكما خنتمانى في وسط بنى إسرائيل… إذا لم تقدساني في وسط بني إسرائيل” (سفر التثنية ٣٢ : ٤٨ ـ ٥١ ). وذكر شراح السفر بأنه تمت المغفرة فيما بعد .

بالقرآن 🕌 :
” وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ” ( سورة مريم : ٥١- ٥٣ ) .

 

 

التعبير الإسلامي يختلف كثيرا عن التعبير الكنسي حول الله 📕📖📗📘📙📚📓📒📃📜📄🗞️📑📚

التعبير الإسلامي يختلف كثيرا عن التعبير الكنسي حول الله
📕📖📗📘📙📚📓📒📃📜📄🗞️📑📚
– خروف ، أسد ، نمر ، دبة ، لبوة ، نار ، صخرة ، كلمة ، باب ، يتعب ويستريح ، ينام ويستيقظ ، يندم ، إنسان …
* بالطبع ما سبق هو ما يخص تعبيرات من الإيمان الكنسي حول الله .

* أما عن تعبيرات من الإسلام :
– ليس كمثله شيء ، إنني أنا الله لا إله إلا أنا ، قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفوا أحد ، الحي الذي لا يموت ، لا يضل ربي ولا ينسى ، لا تأخذه سنة ولا نوم …

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️

لماذا نجد الكنسية تعبر هكذا ؟ ولماذا نجد الإسلام يعبر هكذا ؟
لأن الإسلام لا يبحث بذات الله ، بل يصل بذاتنا نحن إلى الله .

هل تعلم أن سيدنا إبراهيم إيمانه ليس كإيمان جرجس وإيرين ؟!

العنوان قد يبدو ويظهر غير طبيعي بالنسبة لك ، أعتقد ذلك ..ولكن :

كيف تدعونني لأن أؤمن بما لم يؤمن به سيدنا إبراهيم .. أم تتهم سيدنا إبراهيم أن إيمانه ناقص وغير مكتمل في معرفة الله ؟!

 

* انتظر سؤالك الذي يقول: ” إيه هو الثالوث طيب ؟ “
ببساطة ولمجرد التوضيح : ( آب = لا يُرى ولا يموت ؛ بالمفهوم الإسلامي الآب هوالله الذي ليس كمثله شئ والأول والآخر ، ابن = المسيح ، روح قدس = روح الله) – حسب اعتقاد المسيحي -.

وهذا لم يكن أيام سيدنا إبراهيم .. فكيف تتميز أنت في معرفة التجسد وحدوث التجسد ، وفي الوقت ذاته سيدنا إبراهيم عاصر إله منتقص – بحسب معتقد الثالوث – ، فكيف تقول المسيح – عليه السلام – إله ؟ بالرغم من أنه فقط جزء ممن أرسلهم الله هداية للبشر تذكيرًا وتصحيحًا وتعليمًا ككل الأنبياء والرسل ، وتميز سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صاحب الرسالة للناس كافة ؛ فرسالته – صلى الله عليه وسلم – روحية عقلية للعصور .

 

آية قرآنية : ” مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ” .

There-is-no-god-but-Allah-the-oneness-of-God-is-the-doctrine-of-Christianity-before-Islam

لا ننظر لآدم بنظرة الكنيسة

* رأي الكنيسة بآدم :
يعتقد المسيحي – بتعبير أدق تعتقد الكنيسة – أنه منذ خطيئة آدم ؛ أصبحت الطبيعة البشرية تميل للشر .. فخلاصة رأي الكنيسة : آدم سبب فساد الطبيعة البشرية وسبب الشر بفعله الخطيئة ، ولن تذهب الخطيئة التي ورثتها ذرية آدم إلا أن يتخذ الله جسدًا – جسد المسيح- ويضحي بموته على الصليب .

* رأيي :
وننصح بأن نرد الشئ لأصله ؛ لنتفهم الأمور حتى لا ننظر نظرة ضيقة كالكنيسة :
فمن قبل خطأ آدم – عليه السلام – مكتوب للبشرية التكليف والاختيار ؛ فالإنسان مستخلف بالأرض .وطالما هناك تكليف واختيار فهناك تنفيذ ، وهناك عصيان أيضًا ..

معنى هذا : طبيعة آدم نفسها خاضعة لإمكانية الخير والشر ، فلم يكن آدم ملاكًا ثم أخطأ فأصبح هو سبب فساد البشرية ، بل الطبيعة البشرية من الأساس لها الخير ولها إمكانية الشر .. فخلاصة رأيي : آدم – عليه السلام – ليس متحكمًا بالطبيعة البشرية ؛ لأنه جزء منها .

* فائدة من كتاب :
بكتاب ” الوجه الآخر من المسيحية” علي جنيدي .. نقل كلام الأستاذ سيد قطب حول الخطيئة والتوبة :
يقول الأستاذ سيد قطب:” وأخيراً تجيء فكرة الإسلام عن الخطيئة والتوبة.. إن الخطيئة فردية والتوبة فردية. في تصور واضح بسيط لا تعقيد فيه ولا غموض.. ليست هنالك خطيئة مفروضة على الإنسان قبل مولده- كما تقول نظرية الكنيسة- وليس هنالك تكفير لاهوتي، كالذي تقول الكنيسة إن عيسى- عليه السلام- (ابن الله بزعمهم) قام به بصلبه، تخليصا لبني آدم من خطيئة آدم! .. كلا! خطيئة آدم كانت خطيئتة الشخصية، والخلاص منها كان بالتوبة المباشرة في يسر وبساطة. وخطيئة كل ولد من أولاده خطيئتة كذلك شخصية، والطريق مفتوح للتوبة في يسر وبساطة.. تصور مريح صريح. يحمل كل إنسان وزره، ويوحي إلى كل إنسان بالجهد والمحاولة وعدم اليأس والقنوط”.. فى ظلال القرآن .

* آيات من الدين الإسلامي :
– الإسلام – الدين القيم – يُلخص لك الموضوع بكلمتين عن الطبيعة البشرية :
” وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ” البلد ، آية 10 ؛ أي الطريقين – الخير والشر ، الهدى والضلال – .

– وأما عن التوبة لآدم ..
” فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ” سورة البقرة ، آية 37 .
فلم يصر على الخطأ بل ندم واستغفر ، وطلب الرجوع إلى الله ..
ويضع الله قاعدة للبشرية : ” وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ” سورة فاطر ، جزء من آية 18 .. أي لا تحمل نفس آثمة ذنب نفس أخرى . ويؤكد الله أيضًا :” كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ” المدثر ، آية 38 .

نشكر الرب .. الحمد لله

يتعامل المسيحي مع الله الذي يتصوره بالمفهوم الإنساني ، فعندما يريد أن يوجه رسالته إلى الله على نعمته يقول : نشكر الرب .. لا عيب بذلك ولكن الشكر يكون موجب لشئ معين محدد مقدم لك ، والشكر يكون للإنسان في الأغلب .

فلنفهم :
” مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79)آل عمران”

نعم ، الله يقف على بابك ، فوقوفه يظهرعند تأملك في خلقه ، ومنه نفسك ؛ للتعقل والتفكر ، ويكون بظهوره بقراءة واقع الأمم وطرقهم في التعامل مع الله ، ويكون أيضا بوجود الأنبياء والرسل ، فمتى وقف أنبياء الله ورسلهم على بابك، فالله هو الواقف ؛ لأنه الراسل .. فالله يقف على بابك ، فافتح له الباب ؛ ليأخذك للطريق ، فيأخذك بطرق عديدة لا أن ينزل هو بذاته ؛ فذاته لا يتصورها عقلنا بدار الاختبار – الدنيا – ، ولكننا نتصور تعالميه ونستشعر وجوده بما يريد ظهوره ؛ لنصل إلى ذاته بدار النتائج – الآخرة – .


أما عن المسلم عندما يتوجه إلى الله بقوله : الحمد لله ،
(الحمد لله رب العالمين)(الفاتحة: الآية 2)
الحمد للذي له الأسماء والصفات الحسنى – الله – ، رب العالمين ؛ فهو السيد المالك المتصرف .
أفضل دعاء – الحمد لله – ؛ فهذا هو الفهم لله بالطريقة التي تجعلك تعيش الله ؛ لأن الحمد يكون له فقط ، حتى إن كان مع شئ محدد فقط ، فتحمده ؛ لأن الشئ الواحد يحوي نعم عديدة
فهذه هي عقيدة المسلم الذي يعرف عن الله أنه ليس كمثله شي ، وأنه هو الأحد ، وليس الذي يعتقد بأن الله تجسد بإنسان .

لاحظ أن الأنبياء والرسل منذ البداية يعلنون لا إله إلا الله، واسم نبي العصر للقوم آنذاك؛ آدم، نوح، وغيرهم مرورا بإبراهيم، إلى موسى وعيسى ومحمد، عليهم جميعا السلام، فكلهم هم والآب (الله) واحد، ولكنهم واحد معه سبحانه في الهدف؛ هو الهداية التي تساعدهم للوصول إلى الحق.

لا ضرر عندي قول ؛ نشكر الرب ، ونشكر الله ، والحمد لله ، والحمد للرب ..
ما يجب أن نعرفه ؛ هوية عقيدتنا ، والأفكار التي نؤمن بها ؛ حتى لا تقتلنا أو تكون مصدر تشويش نفسي بسبب تقليد الآباء والأجداد في المعتقد .

في القول بالتثليث‬

‫#‏التثليث‬
البحث لم يكن بحثا في العقائد
ولكنه في تصنيفه العام واحد من بحوث البلاغة التحليلية ، وبه :
( الأنداد ، التثليث ، تأليه المسيح ، الولد )
* المضمون واحد في التعبير عن القضية
والنص القرآني هو عدة ووسيلة البحث
لكن النسق يختلف في التوصل للمضمون .

‫#‏وفي_القول_بالتثليث‬ :
” ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم إنما هو إله واحد سبحانه أن يكون له ولد ” النساء
” لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ” المائدة

* ‫#‏الآيتان_تعالجان_مضمونا_عاما_واحدا‬ :
– إنكار القول بالتثليث
– وإقرار الوحدانية وإثباتها لله وحده

‫#‏النسق_الذي_عالج_هذا_المضمون_ليس_واحدا‬

*‫#‏في_آية_سورة_النساء‬ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– إنكار التثليث : عن طريق النهي المباشر المحرم لهذا القول
– ثبوت التوحيد : عن طرق أسلوب القصر إنما
– جاء النكران بطريق النهي الطلبي المباشر الصريح
(الذي يحرم القول بالتثليث وينفي مضمونه )
كما أنه يتضمن (جانب الثبوت أسلوبًا خاليًا من كل وسائل النفي وعلى وجه الخصوص أن هذا الثبوت يختص بالله ) = نجد أن القصر ضرورة يحتمها ‫#‏النسق_الصياغي_المعجز‬ ؛ لأن المختص بالألوهية هو الله .

*‫#‏في_آية_سورة_المائدة‬ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– النكران : عن طريق الخبر الذي يكفر القائلين بالتثليث
– الثبوت :عن طريق أسلوب القصر بطريق النفي والإستثناء
– جاء النكران عن طريق القصر المنفي والإستثناء ، ومفتتح الآية يقضي بالتكفير لمن قالوا ” إن الله ثالث ثلاثة ” = ليس فيه نفيًا صريحًا لمقالتهم ، بل هو حكم بالكفر على أصحاب هذه المقالة بالكفر

– يجب بلاغيًا التعقيب على هذا الحكم بنفي وإنكار لهذا المقالة
– ثم إثبات الوحدانية لله فجاء القصر بالنفي والإستثناء
النفي لــ استغراق نكران الآلهة جميعًا
الاستثناء لـ ثبوت الوحدانية الحقة للإله الواحد

‫#‏ومن_دلائل_الإعجاز‬ في النسق القرآني أن القصر والتخصيص في هذه الآية
( حصر الألوهية في إله واحد ) دون تحديد هذا الإله الواحد بأنه الله ؛ لأن سياق الآية يخصص في ” الله ثالث ثلاثة ” وهي لا تعبأ بتحدد

– وإنما – في زعمهم- أن الله = ثالث ثلاثة
لذلك ؛ ينفي الإستثناء وجود آلهة على الإطلاق ، ثم يستثني
كــ ( للتوضيح ) : ( لا إله ) ثم ( إلا الله )
= يثبت الاستحقاق لإله واحد
= المخاطب يستنبط من تلقاء نفسه أن هذا الإله هو ( ‫#‏الله‬ ) .

‫#‏ويمكننا_أن_نكون_على_وعي_بمنطق_إيمان_وعقيدة‬
‫#‏ممن_نحكم_عليهم_بالكفر_في_مقالتهم‬” ثالث ثلاثة ”

* قد يقول النصراني ( المسيحي):” نؤمن بإله واحد في ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ”

‫#‏نرد‬ :
الإنسان واحد ، و المسيح إنسان = المسيح واحد

حيث نجد في العهد الجديد – لدى المعتقد به في الوقت الحالي – :
( 15فلما اعتمد يسوع ( المسيح )* صعد للوقت من الماء ،وإذا السماوات قد انفتحت له ،فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه 16 ،وصوت من السماوات قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.17 ) ‫#‏الشاهد‬ : ( إنجيل متى 3 / 15 -17 )

– نجد خطابًا في (قصة حقيقية)- حسب كتاب معتقديه – من الآب إلى الابن( في مكان وزمان واحد ) فضلًا عن روح القدس الذي يعبرون عنه بأنه إرسالية اللاهوت .

– حتى وإن تغافلنا عن النص السابق
فــ ‫#‏المسيح_بمفرده_واحد‬
– كيف يكون ( الآب + الابن أى (المسيح) + الروح القدس ) = واحد ؟!!!

 

بتصرف من :
* توحد المضون وتبدل النسق في القرآن الكريم
( دراسة قيم بلاغية )
– الحلقة الأولى
التوحيد وجدلية النكران والثبوت

د.صفوت عبدالله الخطيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن جزء
( #ويمكننا_أن_نكون_على_وعي_بمنطق_إيمان_وعقيدة
#ممن_نحكم_عليهم_بالكفر_في_مقالتهم” ثالث ثلاثة ” )
إلى النهاية .. من قلمي المتواضع .

#‏ملخص_تعاليم_الإنجيل ، #‏ملخص_تعاليم_القرآن

كل معتقد له فلسفته وأتباعه.. قرّرْ خطأ غيرك بأدلة نقلية تؤمن بها أنت؛ على أساس عقلي يؤمن به الجميع أو غالبية ما تخاطبهم .

‫#‏ملخصتعاليمالمسيحيةبجزءمماموجودفيكتابهاالحالي‬
المسيح يقول :
– انظر ف مرقس 13/32
المسيح لا يعلم الساعه ولا أي أحد الإ الآب
– “والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك، والذي أرسلته يسوع المسيح” (يوحنا 17/3-4)
– يوحنا8:16 ( تعليمي ليس من عندي بل من عند الذي أرسلني)
– في التعريف بالله : (الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية آمين)
– تحب الرب إلهك من كل قلبك
– ونفسك وقوتك وفكرك. وتحب قريبك كنفسك
– والقريب هو أخوك الإنسان ولو كان عدوك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ألا يعطيك ؟! قول ‫#‏المسيح‬ – عليه السلام – الرد قاطع على أنهما :

‫#‏ينبعان_من_مصدر_واحد‬ – المسيحية والإسلام –

– و دافع قوى لتؤمن بما جاء به ‫#‏محمد‬ (صلى الله عليه وسلم )

– وأن من ضل هو من عبد الرسول لا إله الرسول ، وعبد التحريف لا أصل الرسالة ؛ لأنهما اشتراكا فى أداء رسالة واحدة وهى عبادة الله ‫#‏الأحد‬ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‫#‏ملخص_تعاليم_القرآن‬

(* قل تعالوا أَتْلُ مَا حرَّمَ رَبُّكم علَيْكُم *
– أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شيئاً
-وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
-وَلا تَقْتُلُوا أَولادكُم مِن إِملاقٍ نَحنُ نَرزقُكُم وإِيَّاهُم
– وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
– وَلا تَقتُلوا النَّفسَ الَّتِي حرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ ذَلِكُم وَصَّاكُم بِه لعلَّكُم تَعْقِلُونَ)
(الأنعام:151)
(- وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
– وَأَوفُوا الْكَيلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ
– لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسعَهَا
– وَإِذَا قُلتُم فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُربَى
– وَبِعَهدِ اللَّهِ أَوفُوا ذَلِكُم وَصَّاكُم بِه لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ) (الأنعام:152)

(* وأَنَّ هَذَا صِراطِي مُستَقِيماً فَاتَّبِعوهُ وَلا تتَّبِعُوا السُّبُلَ فتفرَّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُم وَصَّاكُمْ بِه لَعَلَّكُمْ تتَّقُونَ *) (الأنعام:153)

شوية تفكير - Mozilla Firefox_2016-02-21_01-56-48

شوية تفكير