تحياتي إلى الكنيسة وشعبها في وصف الله بأنه محبة

#تحياتي_إلى_الكنيسة_وشعبها

في وصف الله بأنه #محبة
🔵🔴🔵🔴
بكل صدق ؛ تحياتي إلى الكنيسة وشعبها في وصف الله بأنه محبة . فالحق المطلق ليس مع فكر محدد والباقي لا قيمة لهم ، بل الأفكار والمعتقدات المختلفة حول الله تعطي إسهامات في معرفة مدى تقبل البشر لله الغير مرئي . فيعبر الإنسان عن رؤيته بمنظوره الشخصي أو أن يؤمن بمعتقد محدد يقبل به وراثيا أو إيمانا متعقلا ؛ ليفهم الله من خلاله ..
وبالفعل كما يقول الكتاب المقدس بأن : ” #المحبة_لا_تسقط_أبدا ” .
فهل وصف المحبة راجع إلى معتقد فطري ومنطقي ؟!
من هذه النقطة نبدأ وجهة نظر أخرى تختلف عن منظور الكنيسة ،
* #فالكنيسة_تؤمن_بأن :
– ” فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض. وتأسف في قلبه. فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته. الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لأني حزنت أني عملتهم”
 
#نلاحظ : لن أتحامل على تفسير النص ، بل #أحدد_بدقة : حزن الرب وتأسفه أنه عمل الإنسان ؛ بسبب كثرة الشر . مما يجعلنا نفهم أن الله يريد إثبات كثرة الشر من الإنسان فيحدد عبارات قاسية وكأن الإنسان فصل الشراكة والعلاقة مع الله ؛ فالله لا يريد ذلك ، فمن الأفضل عدم وجود الإنسان من أن يفعل الشر الكثير .
 
_ بعدد آخر :” لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكن له الحياة الأبدية”.
 
#نلاحظ_أيضا : حتى لا يهلك كل من يؤمن به ، أي بإيمانك لا شئ إلا أن يحب الله العالم ويضحي بابنه على الصليب .
 
#من_هنا_نفهم أن محبة الله بالمسيحية ؛ هي تضحية الله بأن اتخذ جسدا وتم صلبه وموته ؛ حتى يمحو خطيئة آدم التي يجب أن يمحوها بعقوبة _ حسب معتقد الكنيسة _ ، وتوضح لنا الكنيسة لتبرر #لماذا العقوبة بالموت ؟
فتجيب الكنيسة : لأن الله عادل ، يمحو الخطيئة عن آدم وذريته ، ولكن يجب تضحية وموت على الصليب لمحو للخطيئة أولا .
 
#نناقش :
– قام المسيح من الموت = قام الله من الموت .. أعتقد #ستعيد_التفكير بالأمر مرة أخرى .
 
– هل العدل أن يقوم شخص بفعل خطيئة ويأخذ بذنبه كل العالم ، ومن الأساس ليس هو من بدأ بالخطيئة بل #حواء _ بحسب الكتاب المقدس لدى الكنيسة ؟.
 
– عندما يضحي الله من أجل رفع الخطيئة ، أيكون بعصر المسيح والسيدة مريم ، ويترك البشرية من آدم إلى ذلك العصر دون تدخل ، فلماذا أتت المحبة بوقت #متأخر_جدا ؟
 
– جاء ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارك الحالية ، فلماذا يحاكم #محاكمة_كراهية_اليهود ، غير التي تجسد من أجلها – خطيئة آدم – . فمن المفترض تحريض الشيطان ألا يموت لا أن يحرض الشيطان النفوس كي يموت ويحمو عن البشرية المتاعب ، #فالشيطان لا يفعل الخير لنا ، على الأقل لا تقل أن المسيح صلب من أجل خطيئة آدم فموته كان #بقصة_أخرى .
 
🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
 
* #الله_المحب_بالتناول_الإسلامي :
– ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير “
 
– ” والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما “
 
– وهب الله لنا ثنائية بالأرض للتبادل والتكامل :
ليل ونهار .. ذكر وأنثى .. شعوب وقبائل ، تنوع يعطي تداول حياة واستقرار و تعارف .
 
– فالمحبة بالصبر والرحمة والعفو ، ومنح فرص وتجارب للتوبة ..
تكون أيضا بألا تزر وازرة وزر أخرى ، وطبيعة الإنسان واحدة فخطأ أحدها لا يورث لغيره ، وكل نفس بما كسبت رهينة . الإسلام يُلخص لك الموضوع بكلمتين عن الطبيعة البشرية :
” وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ” البلد ، آية 10 ؛ أي الطريقين – الخير والشر ، الهدى والضلال – .
 
– وأما عن التوبة لآدم ..
” فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ” سورة البقرة ، آية 37 .
فلم يصر على الخطأ بل ندم واستغفر ، وطلب الرجوع إلى الله ..
ويضع الله قاعدة للبشرية : ” وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ” سورة فاطر ، جزء من آية 18 .. أي لا تحمل نفس آثمة ذنب نفس أخرى . ويؤكد الله أيضًا :” كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ” المدثر ، آية 38 .
 
– والمحبة ” لا إكراه في الدين ” ..
– المحبة : ” لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ “
 
– محبة الله هي عطاء غير مشروط ، ومنطق عادل يجعلك تؤمن بتعقل لله .
 
#وفي_الحقيقة إن تأمل بها الجميع ؛ تجد أن إيمان المسلم يعبد الله بقوة إيمان غيب ؛ لأنه ليس بحاجة أن يظهر الله له فترة ، أو يرسمه بصورة ليضعها موضع الصلاة أو بالمنزل ؛ لأنه المسلم يعرف أنه يرى الله بعقله في الأشياء من حوله .
 

كما أن المسلم شديد الإيمان بالملائكة ولا يوهم نفسه ولا أطفاله لرسم الله أو والدة الله – كما يعتقد المسيحي – أو ملائكة الله كي يؤمن ؛ لأننا نفهم طبيعته البشرية وطبيعة الآخر ، فلا تجد من يشوش عقلونا بما يخالف فطرة آدم نفسه ومرورًا بنوح إلى موسى وعيسى ومحمد – صلوات الله عليهم أجمعين – ؛ وتدبر إيمان الأنبياء ؛ تعرف حقا ما معتقدك !

 

11010984_815407018554986_8578945175670037209_n

أضف تعليق